أحيانًا، لا أجد ملجأ من قسوة اللحظة سوى الهروب إلى دماغي، والقيام بنزهة هادئة بين الممرّات التي عرفتها قبل أن يتحوّل العالم إلى ساحة رماد... تابع القراءة
ذات يومٍ كنتُ أتجوّل بين صفوف صغيرة، ليست من الطاولات المصقولة ولا الجدران الملوّنة ولا السبّورات الذكيّة. إنّها النقاط التعليميّة المؤقّ... تابع القراءة
أنا، المعلّمة التي خرجت من قلب الرماد، من غزّة التي لم يتبقّ فيها سوى صدى الركام ورائحة الكتب المحترقة. أكتب كمن يمدّ يده إلى الغدّ عبر ه... تابع القراءة
في صباحٍ ليس كأيّ صباح، استيقظت غزّة على نبأ يشبه المعجزة. كان يوم 14 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025 يومًا للفرح النادر في زمنٍ غارقٍ بالحزن، ... تابع القراءة
من نافذة منزلي المحطّمة في مخيّم جباليا للاجئين شمال قطاع غزّة، لمحتُ جاري يزن طفلًا صغيرًا ينحني بين الركام. استوقفتني طريقته في البحث ع... تابع القراءة
في غزّة، لم تعد المدرسة جدرانًا وألواحًا سوداء، بل تحوّلت إلى رحلة صمودٍ يوميّة، بعد عامين من العدوان الذي يُعدّ الأعنف والأكثر دمويّة في... تابع القراءة
في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالمعلّم، تتدفّق إلى الذاكرة صور القاعات المزدانة بالورود، والكلمات المنمّقة التي تُقال عن أثر المعلّم... تابع القراءة
في قلب قطاع غزّة، حيث تتقاطع أصوات الانفجارات مع صرخات الأطفال، هناك عالم آخر يختفي يومًا بعد يوم: عالم المعرفة والقراءة، عالم الكتب والم... تابع القراءة
لم تكن المدرسة مجرّد جدران تلمّ شمل التلاميذ، بل كانت بيتًا آخر لأطفال غزّة. لكنّ الحرب حوّلت كلّ شيء إلى أطلال، وصار الطريق إلى الفصل مم... تابع القراءة
من قلب الحرب والحصار والدمار نكتب كلمات الأمل والتفاؤل
لا يخفى على أحد ما خلّفته الحرب من ألم. لا يقتصر هذا الألم على فقدان الأحباب أو ت... تابع القراءة
حين تُذكر كلمة "إعمار" في غزّة، تتبادر إلى الأذهان صورة الركام والمنازل المهدّمة وورشات البناء. لكن، ثمّة إعمار آخر أكثر إلحاحًا وضرورة، ... تابع القراءة
عندما تدوي أصوات القصف ويبحث الجميع عن مأوى، هناك من لا يستطيع الهروب. وعندما توزّع المساعدات على الحشود، هناك من لا يستطيع الاقتتال من أ... تابع القراءة