أجّلت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينيّة، أمس السبت، موعد بدء العام الدراسيّ "على خلفيّة استمرار تداعيات الأزمة الماليّة التي تمرّ بها دولة فلسطين نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيليّ في الحصار الاقتصاديّ، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينيّة"، وفق ما جاء في بيان رسميّ، لكنّ ذلك انعكس على مسار استكمال الجاهزيّة لبدء العام الدراسيّ في موعده المقرّر.

وأوضح البيان الصادر عن الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينيّة صادق الخضور أنّ العام الدراسيّ الجديد سيبدأ في الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل، فيما كان مقرّرًا أن يبدأ أوّل أيلول/ سبتمبر، على أن تستثنى من ذلك مدارس القدس المحتلة. وفي السياق، أشار وزير التربية والتعليم العالي الفلسطينيّ أمجد برهم، إلى أنّ الظرف الاقتصاديّ السيئ أدّى إلى عدم حصول جميع الموظّفين على رواتبهم، وهو ما انعكس سلبًا على التجهيزات الخاصّة بالعام الدراسيّ الجديد.

وقال برهم: "نحن نسعى لبدء عام دراسيّ آمن من ناحية الطلّاب، ومن ناحية الموظّفين، ومن ناحية الأهالي الذين يرسلون أولادهم إلى المدارس، بالإضافة إلى تجهيزات لوجستية أخرى نقوم بها".

المصدر ( العربيّ الجديد).