من التقرير النهائيّ لمخرجات المراجعة والتأمّل الخاصّ بمجلّة منهجيّات صيف 2022
من التقرير النهائيّ لمخرجات المراجعة والتأمّل الخاصّ بمجلّة منهجيّات صيف 2022

 

في يوليو/ تمّوز 2022، قرّرت الهيئة التأسيسيّة لمجلّة منهجيّات القيام بمراجعة وتأمّل في رحلة المجلّة/ المنصّة، بالاعتماد على أعدادها التسعة التي نشرتها منذ انطلاقتها. كان الهدف فهمَ آراء القائمين على المجلّة ووجهات نظرهم، من أعضاء الهيئة الاستشاريّة والمساهمين والمتابعين، وبالتالي تحديد المخرجات والتوصيات التي من شأنها صقل عمل المجلة والمنصّة في الفترة القادمة، ورسم الخطط المستقبليّة لهما.

في ما يلي مقتطفات من التقرير النهائيّ لمخرجات المراجعة والتأمّل، نضعها بين أيدي قرّائنا ومساهمينا، استكمالًا لمبدأ الشراكة بيننا جميعًا في هذا المشروع الرافع راية تطوير التعليم في العالم العربيّ.

 

غايات المراجعة

تمحورت مراجعة منهجيّات حول الغايات/الأهداف الآتية:

  • - التعرّف إلى آراء المسهمين والمتابعين في ما يخصّ المجلّة/ المنصّة بشكل عام، وتجربتهم في الإسهام/ المتابعة بشكل خاصّ.
  • - التأمّل في رحلة منهجيات والوقوف على أهمّ المحطّات والمنجزات التي حقّقتها المجلّة.
  • - تحديد التحدّيّات التي تواجه عمل المجلّة/ المنصّة والتوصيات المرتبطة بها.
  • - التعرّف إلى تطلّعات المسهمين والقائمين على منهجيّات للمرحلة القادمة من عملها.

 

تضمّنت المراجعة أدوات كمّيّة وأخرى نوعيّة، شملت:

  • - ثلاث مجموعات تركيز مع مساهمين في المجلّة والمنصّة من بلدان مختلفة في الوطن العربيّ.
  • - مقابلات فرديّة لأعضاء الهيئة التأسيسيّة.
  • - استبيانًا (نوعيًّا) لأعضاء الهيئة الاستشاريّة، استجاب له ثمانية أعضاء.
  • - استبيانًا للمسهمين/ المتابعين لمنهجيّات، استجاب له 167 مسهمًا/ متابعًا.

 

من هم المُسهمون في منهجيّات؟

تمّ تحليل البيانات الموجودة في قاعدة بيانات منهجيّات عن المسهمين في الأعداد التسعة الأولى، وكانت على النحو الآتي:

  • - ساهم في منهجيّات خلال الأعداد التسعة الأولى 290 تربويًّا من معظم الدول العربيّة.
  • - 59٪ من المسهمين كانوا من النساء (171) و41٪ من الرجال (119).
  • - يشكّل المسهمون من الأردن ولبنان وفلسطين 59٪ من مسهمي منهجيّات في الأعداد التسعة الأولى.
  • - أما بالنسبة إلى نوع الإسهامات، فموضحة بالرسم البيانيّ:

 

وكان لافتًا أنّ 63 مسهمًا (22٪) نشر/ ساهم في منهجيّات أكثر من مرّة.

نموذج 2

المشاركين في الاستبيان من متابعي مجلّة/ منصّة منهجيّات:

استجاب للاستبيان الذي تم رفعه على منصّة منهجيّات خلال شهر أغسطس/ آب 167 متابعًا/ مسهمًا، وكانت صفاتهم الديموغرافيّة على النحو الآتي:

  • 62٪ من المجيبين كانوا من النساء (103)، و38٪ من الرجال (64).
  • كانت النسبة الأعلى لمتابعي منهجيّات هم ضمن الفئات العمريّة (40– 59)، بينما كانت نسبة المتابعين ضمن الفئة العمريّة 20–29 سنة منخفضة جدًّا.

نموذج 3

 

تجربة الإسهام في منهجيّات

أشار 35٪ من المشاركين (57 مشاركًا) في الاستبيان بأنّهم أسهموا بشكل ما في منهجيّات، وقيّم معظمهم تجربته بأنّها ممتازة (39 مشاركًا)، أو جيّدة جدًّا (11 مشاركًا).

وظهر تقدير المسهمين لتجربة الإسهام في منهجيّات جليًّا في مجموعات التركيز، والتي أشار المشاركون فيها إلى أنّه، ومن خلال العمل مع القائمين على المجلّة، اكتسبوا مهارات في الكتابة باللغة العربيّة بشكل عام، وفي الجوانب الآتية بشكل خاصّ:

  • - تنظيم المحتوى وآليّات التبويب
    • - اختيار العناوين المناسبة – الرئيسة والفرعيّة
    • - تبسيط المفردات والأفكار لتتناسب مع المقال المهنيّ أو المدوّنة
    • - استخدام مصطلحات ومرادفات مناسبة باللغة العربيّة

 

أقيّم تجربتي

نموذج 3

 

أمّا عن نتائج الإسهام في منهجيّات، فنقرأ في الجدول الآتي:

ما الذي يميّز منهجيّات من وجهة نظر المشاركين في المراجعة/ التأمّل

أشار المشاركون في مجموعات التركيز إلى أنّ أهمّ ما يميّز منهجيّات، أنّها قريبة من المعلّم العربيّ، فهي مساحة مهنيّة تسمح للمعلّم بـِ:

    • -توثيق التجربة بطرق عمليّة (غير معقّدة).
    • -مشاركة التجارب/ الممارسات مع تربويّين آخرين في العالم العربيّ.
    • -التعبير عن الرأي/ التجربة/ الخبرة/ التحدّي الذي يواجهه التربويّون/ المعلّمون في سياق ما.

ومن أهمّ ما يجذب المشاركين إلى المجلّة والمنصّة أنّها تحاكي التجارب العمليّة وواقع المعلّم العربيّ؛ فهي سهلة القراءة/ المتابعة للممارس التربويّ، وتحثّ المعلّم/ الممارِس على القراءة ومتابعة المستجدّات في الحقل التربويّ، وكذا التعبير عن تجربته/ رأيه من خلال الكتابة باللغة العربيّة. وتسهم منهجيّات في التشجيع على التشبيك بين التربويين العرب وتبادل الخبرات في ما بينهم.

وأكّد المشاركون على أهمّيّة الكتابة والنشر باللغة العربيّة للممارِسِين التربويّين في العالم العربيّ، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز استخدام المصطلحات/ المفاهيم التربويّة بلغة عربيّة متجذّرة، وتعريفها في السياق العربيّ، بالإضافة إلى:

  • -تقديم محتوى غنيّ للتربويين والمهتمّين بالتربية باللغة العربيّة، وبالتالي توفير مصادر متنوّعة وعمليّة للمعلّم العربيّ.
  • -تعزيز ثقافة القراءة لدى المعلّم العربيّ.
  • -نشر المصطلحات/ المفاهيم التربويّة باللغة العربيّة والتشجيع على استخدامها.

 

ما الموادّ التي يتابعها قرّاء منهجيّات؟

شكّل الاستبيان عيّنة عمليّة من قرّاء منهجيّات، وكشف موضوعات اهتماماتهم، والتي يظهرها الشكل الآتي:

الباب/ القسم

نموذج 4

 

نجحت منهجيّات في:

نموذج 5

 

 

من خلال اطّلاعي على المجلّة وتفاعلي مع المنصة:

نموذج 6

نموذج 7

 

من التوصيات/ الاقتراحات العامّة:

  • - من أهم التوصيات والتحدّيات لمنهجيّات في المرحلة اللاحقة، هي أن تحافظ على هويّتها ومستوى المحتوى المنشور على صفحاتها، فالاستمراريّة بحدّ ذاتها تحدٍّ وهدف رئيس.
  • - أهمّيّة التركيز على ارتباط المحتوى بواقعنا في العالم العربيّ بشكل أصيل، وبالتالي اختيار مواضيع الملفّات تتعلّق بقضايا ذات سياق عربيّ (الأمثلة على ذلك شملت ثنائيّة اللغة والحرمان من التعليم في المناطق النائية في الكثير من الدول العربيّة).
  • - في ما يتعلّق بالندوات، أكّد المشاركون على أهمّيّة الندوات ضمن عمل منهجيّات، إذ أنّها تحمل بالإضافة إلى المحتوى الغنيّ، القدرة على التواصل مع التربويّين، وإمكانيّة طرح أسئلة مباشرة، عدا عن إمكانيّة حضور الندوة في أيّ وقت كونها مسجّلة. وفي هذا الإطار، أشار المشاركون إلى إمكانيّة تناول موضوع معيّن ضمن سلسلة من الندوات، بدلاً من ندوة واحدة، لتتمكّن منهجيّات من تغطية الجوانب المتعلّقة بهذا الموضوع كافّة، وبشكل أكثر تعمّقًا وتوسّعًا.
  • - أشار المشاركون إلى أنّ منهجيّات، ومن خلال هذه المراجعة/ التأمّل، تقوم بنمذجة الأفعال والممارسات التي تدعو إليها وتطبيقها (التأمّل، والمراجعة والتفكّر بالأهداف والغايات، وكذلك العمل بتشاركيّة مع أصحاب العلاقة). وعليه دعا المشاركون إلى نشر نتائج المراجعة/ التأمّل لتشجيع الآخرين على الفعل ذاته، ومشاركة الأفكار مع شريحة أكبر من المسهمين في منهجيات...

 

بعض المواضيع المقترحة لملفّات قادمة

اقترح المشاركون ملفّات عديدة لأعداد منهجيّات القادمة، منها:

  • مراجعة/ تحليل/ نقد/ فهم السياسات التربويّة في العالم العربيّ، حيث ظهر هذا الموضوع بشكل متكرّر، وأكّد العديد من المشاركين على أهمّيّة تناول السياسات التربويّة في العالم العربيّ من زوايا مختلفة، بما في ذلك الفهم والتحليل والنقد والتطوير.
  • مقارنة الأنظمة التعليميّة المختلفة في العالم العربيّ (المناهج الدوليّة والوطنيّة)، والمقارنة بينها من حيث المحتوى النظريّ مقابل المهارات الحياتيّة.
  • ثنائيّة اللغة في العالم العربيّ، وأثر ذلك في نموّ اللغة وتطورها لدى الأطفال.
  • الفنون في التعليم والتعلّم.
  • أوضاع المعلّم في العالم العربيّ (ظروفه – حقوقه – من منظور مهنيّ وليس من منظور سياسيّ).
  • إصلاحات المناهج في الأنظمة التعليميّة العربيّة.
  • اللغة العربيّة ومشاكل تعليمها.
  • التعليم التحرّريّ – الراديكاليّة والتحرّريّة في التعليم.
  • الفروض والواجبات المدرسيّة...

 

نموذج 8