كيف تتخيّلين شكل التّعليم لو لم يكن هُناك مدارس؟ وما هو مستقبل المدرسة كمكانٍ، خصوصًا بعد تجربة التّعليم عن بُعد؟ 

 لو لم يكن هُناك مدارس سيكون التعليم مقيّدًا نوعًا ما، وسيفتقد للعمل الجماعيّ وروح التعاون ولذّة التواصل عن قُرب. وبرأيي أنّ مستقبل المدرسة كمكانٍ سيقتصر على أنه مكان يمكّن الطلاب من اللعب والاستمتاع بالأنشطة التي تقام خلال تواجدهم في المدرسة.

 

ما هي أوّل نصيحة تنصحين بها مُعلّمًا جديدًا؟ لماذا؟ 

أنصح المعلّم الجديد أن يكون مرنًا، حيث سيواجه الكثير من التحدّيات مع الطلبة ومستوياتهم، وعليه أن يكون مطّلعًا على كلّ ما هو جديد من استراتيجيّات التعلم ليخلق جوًا من المتعة وهو يعلّم طلابه.

 

ما هو تعريفكِ للدهشة؟ وكيف وصلتِ إلى هذا التّعريف؟

الدهشة هي الانبهار من أمر لم يتوقّع حدوثه. توصلت إلى هذا التعريف من خلال التجارب التي مررت بها خلال مسيرتي التعليميّة.

 

ما هي مصادر الإلهام في مسيرتكِ التعليميّة؟ لماذا؟

مصادر الإلهام في مسيرتي التعليميّة كثيرة، فمنها كلّ شخص إيجابيّ، وكلّ شخص ذو فكر، وكلّ شخص يمتلك الأساليب المميّزة من الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي، كذلك الكتب والمقالات والبرامج، وحتى المدرسة التي أعمل بها وطلّابها، فكلّ هذه الأمور تكمل بعضها البعض لتكون بالنسبة لي مصدر إلهام قويّ.

 

من هو الطّالب المُتميّز برأيكِ؟ لماذا؟ 

الطالب المتميّز هو من يستطيع أن يربط تعلّمه بخبرته الحياتيّة، ويطبق تعلّمه على المواقف التي تواجهه في حياته فيصبح قادرًا على حلّ المشكلات لوحده.

 

حسب معاييرك، كيف تصفين المُعلّم المُلهِم؟  

المعلّم الملهم هو من يستطيع أن يجعل الطالب مسؤولًا عن كلّ ما يقدمه للمادّة التي يتعلّمها، كما أنّ المعلّم الملهم هو من يترك أثرًا واضحًا في ذاكرة الطلّاب فيتذكر الطالب كلماته ونصائحه ويتبعها.

 

ما هو الموقف الذي تندمين عليه في مسيرتك التعليميّة؟ 

لا يوجد موقف أندم عليه، لأنّ الإنسان مهما تقدم ومهما زادت خبراته سيبقى يتعلّم من أخطائه ويطوّر من ذاته ومهاراته.

 

برأيكِ، كيف تؤثّر علاقة الإدارة بالمُعلّم على مسيرتهِ؟  

الإدارة هي أساس المؤسّسة الناجحة، حيث هي من تدفع الموظّف أن يطوّر من ذاته وأن يزيد ثقته بنفسه، فعندما يرى الموظف أن هناك من يسانده رغم أخطائه ويتغاضى عنها، ويساعده على حلّها ويعطيه المساحة الكافية لإظهار كفاءته، سيؤثّرهذا كلّه عليهِ بشكلٍ إيجابيّ.

 

ما الذي تُريدين محوه من طريقة التّدريس والتّقييم في مدارس اليوم؟  

أريد أن أمحو زخم بعض المواد التعليميّة، كما أن هناك بعض المواضيع لن تفيد الطالب في حياته العمليّة، وأتمنّى لو يتم التركيز على المواضيع التي يحتاجها الطلّاب في حياتهم وتساعدهم مستقبلًا على مواجهة التحدّيات وحلّ المشكلات لوحدهم.

 

ما هو الكِتاب الذي لهُ تأثير كبير عليكِ وعلى تجربتكِ في الحياة؟  

لا أستطيع ذكر اسم كتاب معيّن، فهناك الكثير من كتب الإدارة الذاتيّة والتنمية البشريّة والروايات التي كان لها الأثر الكبير في تغيير نظرتي لبعض الأمور، ومنحي دافعًا قويًّا لمواجهة المستقبل بقوّة دون خوف، وعلى سبيل المثال، هناك مقولة قرأتها في كتاب "من الذي حرّك قطعة الجبن الخاصّة بي"، تقول: "عندما تتحرّك متجاوزًا شعورك بالخوف، ستشعر بالحرّيّة".