كتاب جديد لإصدارات ترشيد التربويّة.. حلول مبتكرة لمشكلات سلوك الطلّاب في المدرسة
كتاب جديد لإصدارات ترشيد التربويّة.. حلول مبتكرة لمشكلات سلوك الطلّاب في المدرسة
2022/07/18

صدر حديثا عن إصدارات ترشيد التربوية كتاب "حلول مبتكرة لمشكلات سلوك الطلاب في المدرسة – تسع طرائق لإرساء ثقافة التعاطف والمسؤولية من خلال العدالة الإصلاحية"، تأليف ناثان ماينارد وبراد وينشتاين وترجمة نعيم حيماد.

وحسب البيان الصحفي لإصدارات ترشيد التربوية، يأتي هذا الكتاب ليقدم للمعلمين والمعلمات وللإدارة المدرسية دليلا من تسع طرق مبتكرة تعتمد النهج التصالحي في التعامل مع المشاكل السلوكية، من خلال مواقف مختلفة تحصل في غالبية المدارس. ويشجّع هذا الكتاب على تجريب ممارسات جديدة تساعد المعلمين على إدارة الغرفة الصفية بشكل أفضل، وتساعد الطلاب على تحمل مسؤولية سلوكهم والمشاركة في معالجة الضرر الناجم عن السلوك. والابتعاد عن العقوبات المكتوبة سلفًا، والتي في الغالب تبعد الطالب من الغرفة الصفية، وهو ما يمكن أن يكون هدف الطالب في الأساس، وما يترتب على هذا الإبعاد من إعفاء الطالب من مواجهة ما حدث ومن تحمل المسؤولية. وفي الوقت ذاته تبعد الطالب عن باقي زملائه وتخرجه من دائرة العلاقات التي من الممكن أن تكون فرصة لتحليل السلوك، وتحديد المتضررين من السلوك، واختيار الطريقة الفضلى للتعامل مع هذا السلوك بشكل تشاركي. ما يؤدي إلى تقليل إمكانية تكرار حدوث السلوك من الطالب نفسه في المستقبل.

 

وتأتي أهمية الكتاب حسب الناشر من أهمية موضوعه، وكانت الدافع لترجمته وتقديمه للقارئ باللغة العربية. فلا يخفى على أحد تعقيد واقع المشاكل السلوكية في المدارس، واختلاف طرق تعامل المعلمين والإدارات  معه. وتكمن أهمية هذا الموضوع في حجم المشاكل السلوكية وتنوع مستوياتها وآثارها على الطلاب والعملية التعلمية برمتها، ومن ثم على المجتمع ككل. وجزء من الأزمة هو تنوع العقوبات التي يتعرض لها الطلاب وآثارها عليهم، بالإضافة إلى النقاش المستمر عن نجاعة كثير منها، فهل ساهمت هذه العقوبات في تهيئة  البيئة المدرسية وحققت الانضباط اللازم فيها؟ أم فاقمت من الأزمات وأثّرت على الطلبة نفسيا؟ هل يمكن الركون إلى إجابة واحدة ومنهجية واحدة إزاء موضوع معقد من هذا النوع؟ وهل من المفترض أن تتمايز الأدوات والمقاربات مستجيبة لاختلاف الطلبة واحتياجاتهم؟

 

ويقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، وفيه تسعة فصول، كل فصل عبارة عن مشكلة وحلّ مقترح لها، ونصائح أو إرشادات للتعامل المستقبلي مع المشكلة نفسها أو امتداداتها، إلى جانب مخطط تفصيلي لتنفيذ الحل مقسّم على خطوات واضحة، وضمن منهجيته التطبيقية يعرض من خلال نماذج وتجارب تحديات واجهت التطبيق وكيفية التعامل معها أثناء حل المشكلة، ما يوفر إحاطة كاملة بموضوع كل فصل.

ويتوفّر الكتاب في مختلف الدول العربيّة ومعارض الكتب، عبر شراكة إصدارات ترشيد التربويّة مع المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر.

 

لمزيد من التفاصيل عن الكتاب وتوزيعه تابعوا إصدارات ترشيد التربويّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ:

فيسبوك

تويتر

انستغرام

لينكد إن

 

حلول مبتكرة لمشكلات سلوك الطلاب في المدرسة

 

 

ـــــــــــــــــــــــــ

نبذة عن المؤلفين:

- ناثان ماينارد

يعمل مسؤولًا إداريًّا في مدرسة بوردو الثانوية متعددة التخصصات في إنديانابوليس، بصفته عميدًا للثقافة. وهو أحد مؤسسي BehaviorFlip، وهو نظام إدارة سلوك إصلاحيّ يساعد في بناء ثقافة التعاطف والمحاسبة. درس ناثان علم الأعصاب السلوكي في جامعة بوردو. وكان يعمل على تهيئة الظروف للممارسات الإصلاحية لأكثر من عشر سنوات في مجموعة واسعة من البيئات التعليمية، ويعمل مع السكان المعرَّضين للخطر. حصل على جائزة العاملين مع الشباب السنوية لتكريس وقته لمساعدة الشباب الذين يعانون نقصا في الخدمات والمحرومين المتورطين في نظام قضاء الأحداث. يختصّ في معالجة أزمات خط العبور من المدرسة إلى السجن، وسد فجوة التحصيل من خلال تنفيذ الممارسات السلوكية الواعية بالصدمات. ولديه خبرة في التدريب السلوكي الديالكتيكي، والمقابلات التحفيزية، والتنمية الإيجابية للشباب، والعدالة الإصلاحية، وممارسات البناء الواعية بالصدمات للمساعدة في خلق أجواء مدرسية إيجابية.

 

- براد وينشتاين

يعمل مديرًا للمناهج الدراسية والتعليم في شبكة مدرسة بوردو الثانوية للبوليتكنيك متعددة التخصّصات في إنديانابوليس. وهو المؤسس المشارك لـ BehaviorFlip، وهو نظام إدارة سلوك إصلاحيّ يساعد في بناء ثقافة التعاطف والمحاسبة. شغل منصب مدير في أكاديمية إيرفينغتون التحضيرية على الجانب الشرقي من إنديانابوليس. وعمل أيضًا مدربًا في قسم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ورئيسًا له، وقد نال جائزة مدرِّس العام في 2016 كمدرس علوم في مدرسة زيونفيل ويست المتوسطة في واتستاون، بإنديانا. وقد كان من أوائل المعلمين في الدولة، أثناء وجوده في زيونفيل، الذين طبَّقوا نسخة من ساعة من العبقرية (genius hour) التي نُفِّذت ضمن معايير الولاية، ما أعطى الطلّاب صوتًا واختيارًا لمتابعة اهتماماتهم العلمية، من خلال المشاريع التي يقودها الطلّاب.

 

المترجم: نعيم حيماد

عضو هيئة التحرير في مجلّة منهجيّات التربويّة، أستاذ فلسفة، حاصل على دبلوم المدرسة العليا للأساتذة في الفلسفة، ودبلوم الدراما في التعليم، شارك بأوراق بحثيّة في مؤتمرات علمّية وطنيّة ودوليّة، له مقالات وترجمات في مجلّات ومواقع إلكترونيّة.