العمليّة التربويّة مُهدّدة في ريف إدلب الشَّماليّ
العمليّة التربويّة مُهدّدة في ريف إدلب الشَّماليّ
2021/02/06

تُواجه العمليّة التعليميّة في الرّيف الشَّماليّ لمحافظة إدلب العديد من الضّغوط والصّعوبات التي أدّت إلى مشاكل كبيرة خلال السّنوات الماضية، وفي مقدّمتها تراجع الدَّعم الممنوح للمدارس من قِبَل المُنظّمات والجهات، سواء الدوليّة أو المحلّيّة، على الرَّغم من أهمّيّة توفير الدَّعم.

وأشار بيان صادر عن الكادر التدريسيّ في ثانويّة أطمة للذّكور، إلى أنّ جميع أفراده يعملون تطوّعًا منذ بداية العام الدراسيّ الحاليّ من دون الحصول على أي دعم، وواصلوا العمل إيمانًا منهم بمسؤوليّتهم التربويّة والتعليميّة حتى نهاية الفصل الدراسيّ الأوّل. وخلال الفترة الماضية، تابعوا التعليم عن بعد.

ويواجه نحو نصف مليون طالب في منطقة شمال غرب سوريا صعوبات في مواصلة تعليمهم، خصوصًا الطلّاب في المخيّمات الذين يتجاوز عددهم 60 ألفًا، بحسب إحصائيّات صدرت عن فريق "منسّقو استجابة سوريا" أواخر الشّهر الفائت. ويُبيّن الفريق أنّ الحصول على الكتب المدرسيّة أصبح حلمًا بعيد المنال بالنسبة إلى الكثير من التلاميذ في المراحل المختلفة. بالإضافة إلى ما سبق، يتسرَّب كثيرون من المدارس نتيجة الزَّواج المبكّر وعمالة الأطفال، بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة في المنطقة. ويؤكّد الفريق ضرورة توجّه المجتمع الدَّوليّ والأمم المتّحدة للمساهمة بدور حقيقيّ في إعادة بناء قطاع التعليم والمساهمة في بناء المجتمعات المحلّيّة لتحقيق أهدافها.

Tags