إصدارات ترشيد التربويّة تُطلق إصدارها الجديد بعنوان الممارسات المهنيّة للمدرّسين: بين النظريّة والتطبيق
إصدارات ترشيد التربويّة تُطلق إصدارها الجديد بعنوان الممارسات المهنيّة للمدرّسين: بين النظريّة والتطبيق
2023/01/22

أطلقت إصدارات ترشيد التربويّة، اليوم، إصدارها الجديد "الممارسات المهنيّة للمُدرّسين: بين النظريّة والتطبيق"، والكتاب من تأليف: د. رولا قبيسي، ود. عزيز رسمي، وأمهال يوسف.

من فلسفتها الهادفة إلى نشر كتب متخصّصة في الحقل التربويّ العربيّ، نشرت إصدارات ترشيد التربويّة كتاب "الممارسات المهنيّة للمدرّسين: بين النظريّة والتطبيق" وهو أكثر من دليل نظريّ للمعلّم، ويشكّلُ مساحة لعرض مفاهيم نظريّة تطبيقيّة تهدف لفتح أُفق إلى جانب مفهمة التطوير المهنيّ للمعلّم، ذهابًا لصقل مهاراته، ودفع عجلة التطوير في المدرسة، من جهةٍ، وتقديم أدوات مُعاصرة للمعلّم من متخصّصين تربويّين دعمًا لهُ في خضمّ تحدّياته اليوميّة من جهةٍ أُخرى.

وإذ تنطلقُ إصدارات ترشيد التربويّة من مساحة للحوار والتجريب مع المُمارِس التربويّ ومنهُ وإليهِ، فإنّها تسعى عبر نشر هذا الكتاب إلى فتح الفرصة للمدرّس للتعرّف إلى أحدث الاستراتيجيّات، والأدوات التعليميّة، وطرائق تطبيقها، وتفعيلها داخل الصفّ الدراسيّ على نحو يتماشى مع احتياجات المتعلّمين من ناحية، ومع السياسات التعليميّة والبرامج الدراسيّة للمؤسّسة التعليميّة من ناحية أُخرى.

وإصدارات ترشيد التربويّة هي برنامج ترشيد للنشر التربويّ المتخصّص. يهدف البرنامج إلى نشر كتب متخصّصة في الحقل التربويّ العربيّ، من خلال تمكين كُتّاب بأفكار جديدة وتجارب وخبرات متنوّعة وأصوات مميّزة من بيئات مُختلفة، من النشر والوصول إلى جمهور قراءة عربيّ واسع. يشمل البرنامج النشر باللغة العربيّة لكتب جاهزة لدى مؤلّفيها أو يعملون عليها، وكرّاسات متعلّقة بمباحث خاصّة ناتجة عن ورش أو حلقات دراسيّة أو مؤتمرات. كما يشمل البرنامج ترجمة كُتب أجنبيّة ونشرها.

 

الممارسات المهنيّة للمدرّسين: بين النظريّة والتطبيق

يستهدف الكتاب أساسًا المدرّس، مبتدئًا كان، أو صاحب تجربة، ويحرص على إتاحة الفرصة له لتطوير تدخّلاته التّربوية، وممارساته التّعليميّة في الصّفّ، وخارجه. ويمثِّل، تاليًا، أداة دعمٍ من أجل تحقيق النّجاح التّربوي، والدّراسي للمتعلّم، بالإضافة إلى تحسين أداء المدرسة، ومردودّيتها في إطار بيئةٍ آمنةٍ، ومتسامحةٍ، وشاملةٍ للجميع. كما يدعم المعرفة النّظريّة والعمليّة لمختلف الفاعلين المتدخّلين في المدرسة لتحقيق هدفهم الأساس المتمثِّل في تحسين مستوى التّحصيل لدى المتعلّمين، وتحقيق رفاهيّتهم.

ويعرض الكتاب، في بعض فصوله، أطرًا ومفاهيم نظريّة تشكِّل نواةً لممارساتٍ عمليّةٍ تطبيقيّة. ويعرض كذلك، أمثلة وتجارب صفّيّة مستقاة من واقع التّجربة والممارسة في حقل التّعليم، وكذلك، من خلال العمل المباشر مع مدرّسين مختلفين، وجملة من المشاهدات الصفّيّة، وبعض المقابلات مع مدرّسين. التّجارب لا تُستنسخ، ولكن تُحلَّل بعينٍ ناقدةٍ، وتأمّليّة، ليصبح تطبيقها أكثر فعاليّة. وهذا ما ندعو إليه من خلال هذا الكتاب.

المفاهيم والممارسات التّربويّة الرّئيسة التي يعرضها الكتاب، إلى جانب الإجراءات العمليّة، هي أيضًا موارد أساسيّة للمدرّبين في مؤسّسات التّطوير المهني الأساسي، وللمستشارين التّربويين، ورؤساء المؤسّسات التّعليميّة، من خلال تزويدهم بأدوات عمليّة لتسهيل تنفيذ عملهم التّربوي. في هذا العمل، لا ندَّعي وجود طريقة واحدة فقط للتّعليم الفعّال، بل إنّنا نسعى من خلاله إلى تقديم فرصة للمدرّس للتّفكير في دوره، والتّأمّل في ممارساته، بشكلٍ يتماشى واحتياجات صفِّه الدراسي بجميع مكوّناته.