دراسة جديدة: الوباء أسهم في تراجع القدرات الكلاميّة والاستيعابيّة لدى الأطفال
دراسة جديدة: الوباء أسهم في تراجع القدرات الكلاميّة والاستيعابيّة لدى الأطفال
2021/07/26

نشرت مؤسّسة "آي كان" الخيريّة في المملكة المتّحدة بحثًا يُشير إلى أنّ ما يصل إلى 1.5 مليون طفل يواجهون تراجعًا في قدراتهم على مهارات التّحدث والفهم، ذلك بسبب الاضطراب الناجم عن تفشّي فيروس كورونا.

وتحدّثت المؤسّسة الخيريّة إلى معلّمي المدارس الابتدائيّة والثانويّة في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا وويلز، ووجدت أن أكثر من 67 في المئة، أي ثلثي معلّمي المدارس الابتدائيّة، يعتقدون أن المهارات الكلاميّة والفهم لدى الأطفال الذين يقومون بتدريسهم قد تأخّرت.

وبحسب البحث، ينتاب ما يقرب من 60 في المئة، من معلّمي المدارس الثانويّة، الذين لديهم تلاميذ متأخّرون، شعورًا بالقلق حول عدم استطاعة هؤلاء التلاميذ اللحاق بالركب. ما يعني، بحسب تقديرات مؤسّسة "آي كان"، أنّ ما يصل إلى 1.5 مليون طفل معرّضون لخطر التخلّف عن الركب، كما تَرى المؤسّسة أن هؤلاء الأطفال سيجدون صعوبة في التأقلم في المدرسة الثانويّة ما لم تتوفّر لهم المساعدة.

ويُشير البحث إلى أنّ السببين الرئيسيّين اللذين يجعلان الأطفال يعانون من مشكلة التأخّر في المهارات الكلامية، هُما: 70 في المئة بسبب عدم تمكّنهم من التحدّث مع أصدقائهم وجهًا لوجه، و69 في المئة بسبب الإفراط في استخدام الأجهزة الالكترونيّة من هواتف وأجهزة الحاسوب في التواصل الاجتماعيّ.