اختتام فعاليّات الدورة الخامسة عشرة لملتقى حكايا في الأردن
اختتام فعاليّات الدورة الخامسة عشرة لملتقى حكايا في الأردن
2022/11/27

اختتمت في الأردن فعاليّات الدورة الخامسة عشرة لملتقى "حكايا"، الذي توزّعت عروضه على 7 محافظات واستمرّت لثمانية أيّام.

واستضاف المهرجان نخبة من الحكواتيّين من الأردن وفلسطين ومصر ولبنان، حيث قصّوا حكايات مشوّقة من الإرث العربيّ والعالميّ؛ تنوّعت بين واقعيّة وأخرى خياليّة. وهذه الحكايات، حسب ملتقى حكايا، تتوخّى تعزيز مركزيّة الحكاية في الفنّ العربيّ ومكانتها، وهي مهيّئة جميعها للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وتنوّعت فعاليّات الملتقى بين عروض الحكي الموجّهة للأطفال والكبار، والورش واللقاءات والجلسات الحواريّة. وكانت مجاورة "التعلّم لا يكون إلّا عن قُرب" ضمن برنامج "التعلّم عن قرب بين عمّان وغزّة ورام الله" من أبرز فعاليّات الملتقى، إذ جسّدت فلسفة التعليم عن قرب من الذات ومن الناس ومن الطبيعة والأصابع والعجين والثقافة الحيّة.

وبهذا الصدد، أشارت عضو اللجنة الفنّيّة لملتقى "حكايا" الخامس عشر، ريف فاخوري، إلى التركيز على كيفيّة استعادة قيمة الحكايا في حياتنا لنتعلّم منها، ونحفظ من خلالها تراثنا، وننقلها من جيل إلى جيل.

ووضّحت، في بيانٍ صحفيّ من عمّان، إلى أن الأمر لا يقتصر على الحكايا التراثيّة والشعبيّة القديمة، بل يشمل أيضًا حكايانا المعاصرة والحاليّة، والتي تُعد بدورها جزءًا هامًّا لنتعلّم منه. وتقول: "من هنا تأتي أهمّيّة وجود ملتقى حكايا للحفاظ على هذا الإرث الجميل".

يُذكر أنّ "حكايا" برنامج عربيّ/ متوسّطي، من تأسيس مسرح البلد والملتقى التربويّ العربيّ. يربط البرنامج بين منظّمات وأفراد ومجموعات مُختلفة تؤمنُ بمركزيّة "القصّة" في النموّ الصحّيّ للأفراد والمُجتمعات. ويحتفي مشروع "حكايا" منذ أعوام عدّة بـ: "فنّ الحكي" في المسرح والفنون، وتشجيع القراءة والكتابة، وتشكيل الهويّة والحوار بين الثقافات.