التعليم المهنيّ
التعليم المهنيّ
/

التعليم المهنيّ بين التهميش والفرص الاقتصاديّة

في مجتمعٍ يقدّس الشهادات الجامعيّة، ويعلي من شأن "المهن المكتبيّة"، يظلُّ التعليم المهنيّ حبيسَ نظرةٍ مجتمعيّة قاصرة ترى فيه خيار الفاشلين والهاربين من سباق التفوّق الأكاديميّ. لا أحد يسأل: من يبني الجسور؟ من يصنع الآلات؟ من يدير المصانع؟ يُراد للجميع أن يكونوا أطبّاء، أو مهندسين، أو محامين. وكأنّ العالم لا يحتاج إلى أيادٍ ماهرة تشغّل عجلة الإنتاج. وبينما تعاني البلاد بطالة متفشّية واحتياجات سوقٍ غير مشبّعة، يُترك التعليم المهنيّ على الهامش، وكأنّ الحلّ أمامنا، ولكنّنا نختار تجاهله. هل آن الأوان لإعادة النظر في هذا الواقع؟ نظرة المجتمع للتعليم المهنيّ، إرث ثقافيّ

التعليم المهنيّ بين التهميش والفرص الاقتصاديّة

آخر الإصدارات