في هذه الحلقة من بودكاست منهجيّات، نعيد التفكير في اللعب بوصفه مدخلًا تربويًّا أصيلًا للتعلّم. نرافق التربويّة غادة معلوف في رحلة تكشف أثر اللعب في تحفيز التعلّم وتنمية المهارات الحياتيّة، ونتعرّف إلى أنواعه وأدوار المعلّم في كل منها. نناقش التحدّيات التي تواجه تطبيق اللعب داخل الصفوف، وكيف يمكن للمعلّم أن يوازن بين متطلّبات المنهج والمساحة الحرة للّعب. حلقة عميقة وبسيطة في آن واحد، تطرح سؤالًا أساسيًّا: ماذا يمكن أن يتحقق حين ندرك أنّ اللعب ليس ترفًا… بل حقّ تربويّ وقدرة على بناء التعلّم الحقيقيّ؟

عن الأستاذة غادة معلوف

تعملُ على إحداث تغيير إيجابيّ عبر حشد المربين والأهل حول هدفٍ مشترك، هو التعلّم من خلال اللعب، مع التكيّف المستمرّ لخلق مستقبلٍ أكثر عدلًا وإشراقًا.

مستشارة تربوية تُرشد المعلمين والأهالي والإداريّين إلى إدراك أنّ اللعب وسيلة تعلّم فعّالة. تُجسّد روح الاستكشاف الممتع، وتربط البحث بالممارسة اليوميّة، وتُقدّر فضول كل طفل. تُلهم التزامًا جماعيًّا بالتعلّم القائم على اللعب، وتُمكّن الجميع من دعمه بفعّاليّة، من خلال التعاون والتواصل الواضح وحماسها المُعدي.