التعليم النظاميّ لعنة على التعلّم: عن التعلّم قدرةً فطريّة لدى الإنسان | منير فاشه | بودكاست منهجيات

في هذه الحلقة من بودكاست منهجيّات نرافق المفكّر والمعلّم منير فاشه في رحلة تعيدنا إلى جوهر المعرفة الحيّة، بعيدًا عن قوالب التعليم الجاهزة. نتأمّل معه الفرق بين الصورة والمعنى، ونسائل علاقتنا باللغة، والتعلّم، والحقّ في التعليم، ودور المؤسّسات في تشكيل فهمنا للعالم. نستعيد قصصًا وتجارب تكشف كيف يمكن للمعرفة المتجذّرة في الحياة اليوميّة أن تكون جسرًا بين النظريّة والحكمة العمليّة.

حلقة غنيّة تُلهم المستمع للبحث عمّا يُحسنه حقًا، وما يحمله في داخله من قدرة وحكمة ومعنى. تدعو كلّ مستمع إلى إعادة النظر في مفهومه للتعلّم، واستعادة ما هو أصيل فيه: الفضول، والدهشة، والحكمة المتولّدة من الحياة نفسها.

عن المعلّم منير فاشه

ولد بالقدس عام 1941 وهُجِّر منها عام 1948، وعمل بجامعة بيرزيت أكثر مما يزيد عن 17 سنة مدرّسًا للرياضيّات، و3 سنوات عميدًا لشؤون الطلبة وإدخال العمل التعاونيّ منذ 1973 متطلّبًا للتخرّج. ثم خلال الانتفاضة الأولى أنشأ مؤسّسة تامر للتعليم المجتمعيّ، والتي كانت وما زالت حملة القراءة والتعبير أهمّ برامجها. ثم إنشاء الملتقى التربويّ العربيّ بمركز دراسات الشرق الأوسط وإدارته مدّة عشر سنوات (1997-2007) زار خلالها 29 دولة، وتعامل فيها مع أشخاص ومجموعات وجامعات. عمل بعدها مع مخيّم شعفاط والدهيشة في فلسطين مدّة 3 سنوات ونصف. ومنذ 2018 يعمل مع "مؤسّسة جُهُد" بالأردن وفق رؤية تتألّف من ثلاثة مكونات: المجاورة، والحكمة/ العافية، والأتربة الحيّة.