الحملة العالميّة للتعليم تعقد فعاليّات حول موضوع إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم
الحملة العالميّة للتعليم تعقد فعاليّات حول موضوع إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم
2023/05/30

أعلنت الحملة العالميّة للتعليم عن مجموعة فعاليّات ستُعقد بمناسبة أسبوع العمل العالميّ للتعليم (GAWE)، حول موضوع "الاستثمار في عالم عادل: إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم الآن". وتأتي الفعاليّات بما تشمل من أنشطة في الفترة بين 29 أيّار/ مايو وحتّى 2 حزيران/ يونيو، في أكثر من 100 دولة من جميع أنحاء العالم.

وبهذا الصدد، قالت الحملة العالميّة في بيان صحفيّ نُشر على موقعها "أنّ الفجوة السنويّة في تمويل التعليم في البلدان متدنّية الدخل، والبلدان ذات الدخل المتوسّط الأدنى، تُقدّر بـ 148 مليار دولار أمريكيّ. وأن التكاليف الإضافيّة التي سببها إغلاق المدارس المرتبط بكوفيد-19، تخاطر بزيادة فجوة التمويل هذه بنسبة تصل إلى الثلث أو ما يقدر بين 30-45 مليار دولار أمريكيّ".

وأضاف البيان "يسلّط ناشطون الضوء على هذه البيانات المقلقة، من خلال أسبوع العمل العالميّ للتعليم، ويلفتون انتباه الحكومات والمجتمع الدوليّ لضرورة إنهاء الاستعمار على تمويل التعليم الآن".

وفي هذا السياق، فإن الحملة العالميّة للتعليم (GCE)، وهي شبكة دوليّة تجمع النشطاء والخبراء والمجتمعات التعليمية من أكثر من 100 دولة من جميع أنحاء العالم، تقوم بلفت الانتباه إلى أن هناك حاجة ملحّة للمطالبة بتوسيع نطاق موارد التمويل، والتأكّد من أنها خاضعة للمساءلة وأنها تصل إلى أكثر الفئات تهميشًا، وأن هذه الموارد تُستخدم لتعزيز أنظمة التعليم العام المجّانيّة لصالح الجميع.

ومع وجود تجاوزات ضريبيّة على المستوى العالميّ تقدّر بـ 483 مليار دولار أمريكيّ، فإن الحملة العالميّة للتعليم تقوم أيضًا بتعزيز العدالة الضريبيّة التي يجب أن تكون أولوية من أجل ضمان موارد كافية للتعليم.

 

وحول المطالبات بهدف الضغط نحو خطّة تحويليّة، ولإنهاء الاستعمار على تمويل التعليم، أشار البيان إلى "أسبوع العمل العالميّ للتعليم لعام 2023 (GAWE)، وهو حملة حشد تعليميّة وطنيّة إقليميّة عالميّة تقوم بتنسيقها الحملة العالميّة للتعليم، كفرصة لتضخيم أصوات المجتمعات التعليميّة والنشطاء والمنظّمات والحركات الاجتماعيّة من أجل مطالبة الحكومات والمجتمع الدوليّ بمجموعة إجراءات"، ومن ضمنها إجراءات لتغيير المنظورات؛ أي تحويل نظر وزارات الماليّة إلى التعليم من نظرة استهلاكيّة إلى نظرة استثماريّة.