Women EdMENA المرأة في التعليم في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
Women EdMENA المرأة في التعليم في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

التأسيس والهدف

منظّمة أهليّة عالميّة تسعى لتمكين المرأة في مجال القيادة التربويّة، من خلال بناء شبكة علاقات بين القيادات النسائيّة الطموحة والمُمارِسة في مجال التعليم، وتوفير منصّة للتعاون ومشاركة الخبرات وإعطائهن صوتًا.

تأسّست منظّمة Women EdMENA عام 2015، إذ هدفت في حينهِ، للتشبيك والتواصل بين القيادات النسائيّة على منصّة تويتر. واستمرّت بالعمل على مدار السنوات الخمس اللاحقة للتأسيس، لمواصلة التشبيك ودعم وتمكين القيادات النسائيّة في مجال التعليم، بما يشمل إعطاء المرأة صوتًا ومساحةً في السياسات والمُمارسات التربويّة، وكذلك العمل في الوقت ذاته، على ضبط التوازن بين النساء والرجل في المستويات الإداريّة العُليا ضمن المؤسّسات التعليميّة واستثمار القدرات المميّزة لكلٍّ من الجنسين.

 

القيم

تُحرّك المنظّمة قيم ثمانية تُعرف بـِ (Cs 8)، وهي:

  • - الوضوح.
  • - الاتصال والتّواصل.
  • - التشبيك.
  • - الثقة.
  • - التّعاون.
  • - النسيج المُجتمعيّ.
  • - التحدّي.
  • - التغيير.

 

الرؤية والمهمّة

يقع مقرّ Women EdMENA في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وثمّة 30 فرعًا حاليًّا تعمل معًا لتحقيق أهداف المنظّمة الأمّ WomenED وتجسيد قيمها، وذلك من خلال مناصرة وتشجيع وفتح فُرص للتشبيك والتواصل بين النساء في المجال التربويّ، كما تنمية مهاراتهنّ وتطويرها. وتتمثّل مهمّة المنظّمة، بنطاقها الواسع، في تمكين النساء في التعليم ليحظينَ بخيار التطوير والتقدّم في رحلتهنّ القياديّة، ودعمهنّ حيثما أمكن ذلك.

 

تضع المنظّمة كتاب "10% Braver" في صُلب مخطّطاتها ضمن توجّه لتوظيف القصص والخبرات المُختلفة للنساء القياديّات في التعليم، من أجل إظهار النجاحات ودعم المتابعين من خلال نصائح وأمثلة عمليّة، ولتمكين وتمتين ودعم رحلتهنّ التربويّة التعليميّة.

 

شبكات التّواصل والتشبيك كهدفٍ أساسيّ

تهدف المنظّمة إلى تكوين شبكات تواصل في كلّ الدول المشاركة، باللغتين العربيّة والإنجليزيّة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتبادل الأفكار والمعارف وتحسين مستوى الممارسات. كما تسعى، إضافةً إلى ذلك، لتقديم حلول لمُختلف التحدّيات التي تواجه المرأة في مجال التعليم، إذ توفّر المنظّمة، بشكلٍ أساسيّ، منصّة يُمكن من خلالها مُشاركة الأفكار والقضايا وتقديم الدعم.

لقد استطاعت المنظّمة بناء مجموعات نقاش وشبكات تواصل في مناطق مُختلفة، واستضافت العديد من أعضاء هذه المجموعات في حوارات وأحاديثٍ لمُشاركة تجاربهم، الأمر الذي نجح بشكلٍ كبيرٍ، إذ شاركَ ويُشارك الأعضاء أدوات ومعارف مُختلفة من خلال هذه الحوارات، إلى جانب مُشاركة تحدّياتهم وأساليب التشجيع التي ساعدت على التفكير في ممارساتهم التربويّة، وإعادة تعريف القيادة في المؤسّسات التعليميّة ضمن سياقات مُختلفة.

 

"لسنا بحاجة إلى تغيير العالم في كلّ ما نقوم بهِ، ولكنّ هذه الخطوات ستُغيّرُ العالم يومًا ما".

 

تحدّي جائحة كورونا

وعلى غرار العديد من المؤسّسات والمنظّمات، شكّلت جائحة كورونا تحدّيًا كبيرًا، فتوقّفت بعض نشاطات المنظّمة وخططها التطويريّة، إلّا أنّها ما زالت على تواصلٍ مع النساء في مُختَلف أنحاء المنطقتين، لمُشاركة قصصهنّ والحديث حول أمثلة مُختلفة لنجاحاتهنّ من خلال ندوات افتراضيّة ومحادثات على منصّة تويتر، بما يشمل التواصل مع نساء يكافحن للعثور على الوظيفة المناسبة لهنّ، خصوصًا ممّن يعانين من متلازمة المُحتال، اللّائي يحتجن إلى مشورةٍ عمليّة تتعلّق، على سبيل المثال لا الحصر، بتقديم سيرهنّ الذاتيّة أو مقابلات العمل، والتغلّب على حواجز ومعيقات مُختلفة، مثل الزواج أو رعاية الأطفال.

وعادةً ما تُشارك Women EdMENA معلومات التواصل لكلّ من المتحدّثات والمتحدّثين في المؤتمرات، ما يفتح المساحة أمام الجمهور للتواصل معهم، والتعرّف بعمقٍ على تجاربهم وقصصهم. من هُنا، تشجّع WomenED مُشاركة الرجال لتقديم خبراتهم وقصصهم وأسئلتهم، لتعميق مناصرة المساواة للمرأة، والاحتفاء بوسم #heforshe كونهُ وسم المنظّمة.

كما طرحت مبادرات متعدّدة على مستوى المنظّمة، هدفت إلى تمكين طلبة المدارس والطلبة المعلّمين في كلّيّات التربية لممارسة القيادة المدرسيّة. بالإضافة لعقد نقاشات بحثيّة تعكس تميُّز المنظّمة بالجمع بين الأكاديميا والتطبيق. وطُرحت كلّ هذه الأفكار بصورة مدمجة في الفترة الأخيرة، لغرض تسهيل اللقاء وتبادل الخبرات وفق ما تفضله المشاركات.

 

أهداف مستقبليّة

تسعى Women EdMENA مستقبلًا للمواصلة في بناء شبكات في كلّ بلدٍ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتبادل الأفكار ودعم الزميلات والزملاء في مجال التعليم. كما لتوفير فرص أوسع وأشمل للتشبيك والتواصل والدعم وخلق حلول عمليّة للمعلّمات والمعلّمين في تجاربهنّ وتجاربهم وسياقاتهنّ وسياقاتهم المُختلفة.