هيا نوقظ الشمس
هيا نوقظ الشمس

""هيّا نوقظ الشمس" الجزء الثاني لرواية "شجرتي شجرة البرتقال". زيزا، الطفل المصاب بحنان طافح يسيل من الأشياء البسيطة من حوله، المطل على عالم الكبار بأحلامه التي تشرق من شجرة برتقاله الرائعة، المربك لقواعدهم الباحث فيها عن يد حانية وإن كانت وهما يرتعش على صفحة نهر وحيد. ها هو يبعد الآن عن عائلته وقد صار في الحادية عشرة، مفردا مصابا بالحنين، مرتب الهندام، نظيفا وبارد من الوحدة، مشدود مثل وتر بين المدرسة الاعدادية ودروس البيانو. أي ثقل يمكن أن يزنه عالم كهذا على كتفي طفل ينزلق الى المراهقة محملا بذكريات الشوارع المغيرة والأزقة والدفء الحارق الذي يحوم حيث يسكن الفقر؟ كيف يشعر هذا الفتى وقد صار يسكن في بيت عائلة جديدة ثرية. تحول من شيطان أزرق إلى ملاك مطيع ؟هل يظل على ذلك النحو؟ وقد صار قلبه الجديد يكلمه من داخل ويضيء عزلته بشعلة الأحلام ذاتها ويخوض معه معاركه الصغيرة..وصولا إلى لسعة الحب الأولى؟"

صدرت الرواية عن دار مسكلياني للنشر. 

الملكيّة الفكريّة محفوظة لمؤلّف/ مولّفة الكتاب أو المحتوى.
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .